الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف قنبلة: اغتيال مبارك..منظمات فلسطينية خططت لذلك
مفأجاة من العيار الثقيل فجرها الاعلامي سيد على فى حوار مع مصري مهاجر لللولايات المتحدة يدعى ممدوح زخارى ببرنامجه"48 ساعة" على قناة المحور . المفاجأة القنبلة هى أن منظمات فلسطينية واسلامية خططت لاغتيال الرئيس حسنى مبارك .
الجريمة كانت ستتم بمسدسات كاتمة للصوت وقنابل يدوية كان سيقوم زخاري بشرائه من دول اوروبية باعتباره تاجر سيارات معتاد السفر كثيرا لاوروبا.
اما العقل المدبر لعملية الاغتيال فهو سعيد حسن ممثل منظمة التحرير الفلسطينية فى جدة والذى حضر الى نيوجرسي خصيصا لمقابلة ممدوح زخاري عبر وسيط اسمه سلطان ابراهيم الجو والذى كان يقيم فى منزل مجاور لمسجد السلام الذى كان يخطب فيه الشيخ عمر عبد الرحمن .
عندما سأل زخاري صديقه سلطان عن سر طلبهم شراء 6 مسدسات كاتمة للصوت وقنابل يدوية قال له بالحرف : عاوزين نخلص من الراجل بتاعكم ..
فسأله مندهشا: مين بتاعنا؟
فرد عليه سلطان: انت فاهم وانا فاهم.
واضاف: احنا خلصنا من السادات وعايزين نخلص من الراجل ده. واشار الى صورة الرئيس حسنى مبارك .
لم يتمالك زخاري نفسه وحزم امره وتوجه الى مكتب التحقيقات الفيدرالية ليكشف أبشع جريمة يمكن ان يخطط لها عقل بشري .
اما عن قصة معرفة زخارى بالوسيط سلطان ابراهيم الجو فهى قصية اشبه بقصص الف ليلة وليلة.
يقول زخاري عنها :
هاجرت الى امريكا فى عام 1985 وكان معى نصف مليون دولار ، وقررت انا واخوتى الاثنين العمل بتجارة السيارات الهاى كلاس . كنا بنجيبها من اوروبا خاصة ماركات بي ام ومرسيدس وفولفو حيث عليها طلب كبير فى امريكا ومكسبها كبير لان امريكا لاتفرض جمارك على السيارات المستوردة .
وكنت اسافر هولندا والمانيا كل شهر تقريبا ، ولما كان ثمن التذاكر غالى جدا حوالى 2800 دولار للمرة الواحدة ، اخبرنى احد الاشخاص ان هناك وكيل سفريات مصري فى نيوجرسي بيبع تذاكر السفر رخيصة واسمه سلطان ابراهيم الجو ، وعلى الفور اتصلت به تلفونيا وذهبت اليه فى مكانه بجوار مسجد السلام الذى كان يخطب فيه الشيخ عمر عبد الرحمن .
ودفعت له 750 دولارا ثمن التذكرة وبدات العلاقة بيننا .
وذات مرة تركت له جواز سفري ووجد ان سفرياتى كتيره ولبلاد مختلفة، وطلبنى هاتفيا لاخذ جواز السفر وذهبت اليه وكانت العلاقه بدات تكون حميمة بيننا ، وجلسنا بعد صلاة الجمعة فقال لى احنا شايفينك بتسافر كتير وانت راجل قبطي وممكن تشترى لنا سلاح .
واخبرنى انهم بيشتغلوا مع الثورة الفلسطينية .. وما ان سمعت كلمة سلاخ ايقنت ان الموضوع كبير واذا لم ابلغ مكتب التحقيقات الامريكي ساصبح شريكا حتى ان لم اشترى لهم اى شىء .
وتم التنسيق مع مكتب التحقيقات لى اسجل له واصوره وكانوا هم يراقبونه .
الاغرب انه طلب منى ان اشترى له مسدسات وقنابل يدوية وقال احنا ها نعمل عملية كبيرة يوم 25 ديسمبر ليلة اعياد الميلاد .
واضاف: لكن عندما اخبرت المكتب اخذت السلطات الامريكية كل الاحتياطات لتقويض هذا العمل واخذت الاعبهم وقال معرفتش اشتري السلاح .
المهم اخبرنى سلطان اننى يجب ان اقابل شخص اسمه سعيد حسن ممثل منظمة التحرير فى جده وهذا الرجل له طلب محدد وهو 6 مسدسات كاتمة للصوت ومع كل مسدس 50 طلقة .
ولما سالته عايزنهم ليه قال لى : عاوزين نخلص من الراجل بتاعكم .
مين بتاعنا؟
انت فاهم وانا فاهم .. احنا خلصنا من السادات وعايزين نخلص من الراجل ده واشار الى صورة الرئيس حسنى مبارك .
مفأجاة من العيار الثقيل فجرها الاعلامي سيد على فى حوار مع مصري مهاجر لللولايات المتحدة يدعى ممدوح زخارى ببرنامجه"48 ساعة" على قناة المحور . المفاجأة القنبلة هى أن منظمات فلسطينية واسلامية خططت لاغتيال الرئيس حسنى مبارك .
الجريمة كانت ستتم بمسدسات كاتمة للصوت وقنابل يدوية كان سيقوم زخاري بشرائه من دول اوروبية باعتباره تاجر سيارات معتاد السفر كثيرا لاوروبا.
اما العقل المدبر لعملية الاغتيال فهو سعيد حسن ممثل منظمة التحرير الفلسطينية فى جدة والذى حضر الى نيوجرسي خصيصا لمقابلة ممدوح زخاري عبر وسيط اسمه سلطان ابراهيم الجو والذى كان يقيم فى منزل مجاور لمسجد السلام الذى كان يخطب فيه الشيخ عمر عبد الرحمن .
عندما سأل زخاري صديقه سلطان عن سر طلبهم شراء 6 مسدسات كاتمة للصوت وقنابل يدوية قال له بالحرف : عاوزين نخلص من الراجل بتاعكم ..
فسأله مندهشا: مين بتاعنا؟
فرد عليه سلطان: انت فاهم وانا فاهم.
واضاف: احنا خلصنا من السادات وعايزين نخلص من الراجل ده. واشار الى صورة الرئيس حسنى مبارك .
لم يتمالك زخاري نفسه وحزم امره وتوجه الى مكتب التحقيقات الفيدرالية ليكشف أبشع جريمة يمكن ان يخطط لها عقل بشري .
اما عن قصة معرفة زخارى بالوسيط سلطان ابراهيم الجو فهى قصية اشبه بقصص الف ليلة وليلة.
يقول زخاري عنها :
هاجرت الى امريكا فى عام 1985 وكان معى نصف مليون دولار ، وقررت انا واخوتى الاثنين العمل بتجارة السيارات الهاى كلاس . كنا بنجيبها من اوروبا خاصة ماركات بي ام ومرسيدس وفولفو حيث عليها طلب كبير فى امريكا ومكسبها كبير لان امريكا لاتفرض جمارك على السيارات المستوردة .
وكنت اسافر هولندا والمانيا كل شهر تقريبا ، ولما كان ثمن التذاكر غالى جدا حوالى 2800 دولار للمرة الواحدة ، اخبرنى احد الاشخاص ان هناك وكيل سفريات مصري فى نيوجرسي بيبع تذاكر السفر رخيصة واسمه سلطان ابراهيم الجو ، وعلى الفور اتصلت به تلفونيا وذهبت اليه فى مكانه بجوار مسجد السلام الذى كان يخطب فيه الشيخ عمر عبد الرحمن .
ودفعت له 750 دولارا ثمن التذكرة وبدات العلاقة بيننا .
وذات مرة تركت له جواز سفري ووجد ان سفرياتى كتيره ولبلاد مختلفة، وطلبنى هاتفيا لاخذ جواز السفر وذهبت اليه وكانت العلاقه بدات تكون حميمة بيننا ، وجلسنا بعد صلاة الجمعة فقال لى احنا شايفينك بتسافر كتير وانت راجل قبطي وممكن تشترى لنا سلاح .
واخبرنى انهم بيشتغلوا مع الثورة الفلسطينية .. وما ان سمعت كلمة سلاخ ايقنت ان الموضوع كبير واذا لم ابلغ مكتب التحقيقات الامريكي ساصبح شريكا حتى ان لم اشترى لهم اى شىء .
وتم التنسيق مع مكتب التحقيقات لى اسجل له واصوره وكانوا هم يراقبونه .
الاغرب انه طلب منى ان اشترى له مسدسات وقنابل يدوية وقال احنا ها نعمل عملية كبيرة يوم 25 ديسمبر ليلة اعياد الميلاد .
واضاف: لكن عندما اخبرت المكتب اخذت السلطات الامريكية كل الاحتياطات لتقويض هذا العمل واخذت الاعبهم وقال معرفتش اشتري السلاح .
المهم اخبرنى سلطان اننى يجب ان اقابل شخص اسمه سعيد حسن ممثل منظمة التحرير فى جده وهذا الرجل له طلب محدد وهو 6 مسدسات كاتمة للصوت ومع كل مسدس 50 طلقة .
ولما سالته عايزنهم ليه قال لى : عاوزين نخلص من الراجل بتاعكم .
مين بتاعنا؟
انت فاهم وانا فاهم .. احنا خلصنا من السادات وعايزين نخلص من الراجل ده واشار الى صورة الرئيس حسنى مبارك .